إذا كنت في موقع قيادي في مؤسستك أو عملك الصغير ، فأنت تعلم أن إدارة الموظفين يمكن أن تحقق نجاح مؤسستك أو تكسره. سيسعدك الموظفون السعداء والمجتهدين بالنجاح ، في حين أن الموظفين البائسين والكسالى سيقضون عليك من داخل المؤسسه.

يمكن أن يكون التنقل في الجوانب الاجتماعية والأداء لإدارة موظفيك مهمة شاقة ، خاصة عندما يكون لديك عدة أجيال مختلفة من الموظفين الذين لديهم أهداف ودوافع ووجهات نظر مختلفة حول كيفية إنجاز العمل.

بعد تعلم فن التعامل مع الموظفين يمكنك إنشاء مكان عمل وظيفي وفعال من خلال الاستفادة من نقاط القوة لدى موظفيك وتحفيزهم على تحقيق أهداف الفريق. وسيكون الموظفون مرتبطين ومتحمسين وناجحين ومخلصين.

“الجميع يتحدث عن بناء علاقة مع العميل. أعتقد يجب أن تبني علاقة مع موظفيك أولاً.”

– أنجيلا أهريندتس – نائب الرئيس الأول لشركة ابل

عندما تفكر في تحفيز الموظفين يتبادر إلى ذهنك العديد من الأشياء: المزيد من المال أو مكتب أكبر أو ترقية أو نوعية حياة أفضل. الحقيقة ، بغض النظر عن ما نقدمه للناس ، يجب أن يأتي الدافع الحقيقي من الداخل. بغض النظر عن كيفية تمييز للموظفين المهم أن يحصل توازن صحيح بين الأداء والتحفيز لضمان وجود قوة عاملة متحفزة.

الدافع الذاتي هو جزء أساسي من التفوق في الحياة. يجب على الشخص أن يتعلم التحفيز الشخصي لانه لا يمكنه الاعتماد على الآخرين لتحفيزه. على الشخص معرفة أفضل الطرق للتشجيع الشخصي بغض النظر عن مدى سوء الوضع الذي هو فيه. هناك عدة مفاتيح لبناء دافع ذاتي فعال، أحد هذه المفاتيح هو العمل من أجل قضية مهم للشخص أو لمجتمعه. عدم مقارنة الشخص نفسه بالآخرين ينمي لديه الدافع الذاتي. بذل الجهد وعدم الاستسلام للضغوط الداخلية والخارجية تعتبر مفتاح مهم لبناء الدافع الذاتي. وكذلك الابتعاد عن العيش في النجاحات السابقة أو التعايش مع الفشل الحالي ينمي الدافع الشخصي لأي الشخص إذا ما تطلع وتفاءل بالمستقبل القريب وعزز ثقته بنفسه بالتفكير الإيجابي.

“اتقدم بالشكر للمهندس سامي مال الله على ما يقدمة من دورات مميزة وثرية بالمعلومات. وعلى التعامل الراقي مع المشاركين”

– ا. فاطمة اسماعيل – دولة الامارات العربية المتحدة